مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/04/2022 03:10:00 م
أهرامات مصر القديمة بين غفوة الملوك ولعنة الفراعنة - الجزء الرابع - ميس الصالح
أهرامات مصر القديمة بين غفوة الملوك ولعنة الفراعنة - الجزء الثالث
 تصميم الصورة رزان الحموي

الآثار الخمسة الأوائل في مصر ؟

3- وادي الملوك والملكات :

يعرف |وادي الملوك| والملكات، بأنه المقبرة الكبرى ،فمنذ حوالي 1600سنة قبل الميلاد ،كانت |المومياءات| توضع فيه ، فيوجد حوالي ال63 مقبرة، وهو العدد المكتشف حتى الآن،  بينها قبر "|توت عنخ آمون| " ،أما المقبرة الكبرى كانت من نصيب |الفرعون| 

"سيتي الأول" ،والد "رمسيس الثاني"، وتم إكتشاف هذه المقبرة سنة 1817 ،ويتجلى جمال المقبرة من الداخل، بألوان الرسوم والنقوش التي حافظت على رونقها رغم مرور آلاف السنوات عليها ،إلا أن ممتلكات |المقبرة| قد سرقت فيما بعد.

4-مقبرة توت عنخ آمون:

تعتبر المقبرة الوحيدة، التي لم يستطع اللصوص الوصول إليها،  وتحوي على كفن بوزن 100كيلو من الذهب الخالص ، كما أن المقبرة تضمنت الكثير من الأغراض الشخصية للملك، كوعاء الطعام، وحذائه الخاص، بالإضافة لسرير الملك المميز،  كما أنه يجب ألا ننسى أن قناع الملك توت عنخ آمون، يعتبر القطعة الأثرية الأشهر على مستوى العالم .

5- الهرم الأكبر خوفو:

يبلغ طول| الهرم| 150متر، وإستغرق بناءه حوالي ال20 سنة، فكل حجر فيه يزن من 1 إلى 2 ونص طن، بمعدل حجر كل دقيقتين على مدار 20 سنة ، وبلغ عدد العمال الذين قاموا ببناءه حوالي 10 آلاف عامل، وبحجارة مجمعة من كل أنحاء مصر، كحجارة الغرانيت المستخرجة من أسوان، التي تبعد أكثر من 500 كيلو متر عن موقع الهرم ،ومع إكتمال الهرم ، كان يعد أطول هيكل قد تم بنائه من قبل الإنسان في التاريخ، وظل محتفظ باللقب ولمدة 4000 آلاف سنة.

أما عن لون الأهرامات، فكان أبيض نسبة لحجر الجير الأبيض ،الذي كان يستخدم لتغطية |الأهرامات|،  وعلى خلاف الكثير من الأهرامات فكان هرم خوفو مصمم لدفن شخص واحد فقط وهو |الفرعون خوفو|.

إن مصر وبفضل الفراعنة تعد أعظم الحضارات التي وجدت عبر التاريخ:

فالكثير من العجائب والأمور التي عجز عن تفسيرها العلم والعلماء، مازالت تكتشف حتى اليوم ،لذلك لا يسعنا أمام هكذا حضارة، إلا أن ننحني شكراً وإحتراماً للدور الفعال التي قاموا به ،من أجل 

الوصول إلى التطور التي نشهده اليوم....

-في نهاية الموضوع، يجب التذكير دائماً وأبداً، أن القدرة المطلقة هي بيد خالق الكون الله عز وجل ،وأي شئ جميل أخر محير ، من صناعة الإنسان ، ماهو إلا أسلوب مبتكر، من أجل الحماية والتحذير، لاسيما  في |الحضارات القديمة| ،

وإن التصديق بالأساطير ،هو أمر لا يجعل منك مفكر ومحلل جيد ،لذلك عليك وبلا شك أن تقوم بالتفكير والتدقيق ،والبحث القائم  على الأساس، والبراهين العلمية ،التي لم تتوانى يوماً عن شرح كل الخوارق، بشكل علمي مبسط، يثبت أنها من الإجتهاد لا من الإعجاز .

أتمنى أن يلقى الموضوع إعجابكم ،وعلى أمل اللقاء بالمزيد من المواضيع الشيقة والممتعة! .

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.